مقاطع الفيديو
حريق مدرسة البراعم الوطن بجده بحي الصفاء
http://www.youtube.com/watch?v=Ort7nnV3dow&feature=related
أحد الهواة يصور سقوط الطالبات من نوافذ المدرسة
http://www.youtube.com/watch?v=s_sPta1GI5U&feature=player_embedded#!
وفاة وكيلة المدرسة ومعلمة وإصابة 42 في حريق بإحدى مدارس البنات بجدة
http://www.youtube.com/watch?v=897MUkhrwJk&feature=player_embedded#!
الأحد 20/11/2011
فاطمة مشهور- حصة المولد –جدة- تصوير: سلوى سعيد
قالت خالة الفقيدة غدير كتوعة المشرفة في المدرسة التي لقيت مصرعها في الحادث: إننا فقدنا ابنة بارة باهلها، وقد توفيت وهي تحاول إنقاذ المصابات وما أصعب الفقدان لغدير ، وتركت خلفها ابنتين احداهما تبلغ ست سنوات والأخرى ثماني سنوات..
تصمت برهة لتعاود الحديث بألم قائلة: لقد وجدت الفقيدة رحمها الله ملاقاة على الرصيف ووجها مزرق نتيجة الاختناق الذي عانته بالتأكيد داخل أورقة المدرسة.
وعن عائلتها قالت: غدير هي الابنة الخامسة من ضمن أربع شقيقات وكانت هي الأقرب لوالدتها التي أصابها ارتفاع في ضغط الدم حين سماعها بالخبر ليتم نقلها للمستشفى.
وتحدثت لـ»المدينة» خالتي الفقيدة ثريا وعواطف مؤكدتين صدمتهما بهذه الفاجعة غير المتوقعة ، فقد كانت الفقيدة مثالا للأدب وحسن التعامل مع الجميع. وحاولت «المدينة» التواصل مع شقيقات الفقيدة إلا أن ألم الفجعة وذهول الموقف من الحدث حال بين ذلك .
و أكدت خالة الفقيدة : مايصبر قلوبنا هو معرفتنا أن غدير قد ضحت بحياتها لإنقاذ الطالبات ، وختمت حديثها بقولها: رحمك الله يا غدير وألهمنا الله الصبر على هذا المصاب العظيم ، ودعواتي لشقيقتي ان تنهض بالسلامة من هذا الخبر الفاجعة .
• استعان مستشفى الجدعاني في علاج المصابات بطالبات الكليات الصحية.
• تواجد مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود داخل المستشفى منذ بدء نقل الحالات.
• أصيب شقيقا المعلمة المتوفاة ريم النهاري بانهيار عند مشاهدتها في ثلاجة الموتى.
• تجمهر سكان الأحياء المجاورة لمستشفى الجدعاني أمام بوابة المستشفى.
• تواصل حضور وخروج سيارات الإسعاف من بعد صلاة الظهر وحتى أذان المغرب لنقل المصابات.
• الأمهات كن يبحثن عن أسماء بناتهن في كشوف المستشفى والدموع تغطي ملامح وجوههن.
• عم البكاء قسم الطوارئ من أسرة المعلمة غدير كتوعة عند سماع خبر وفاة ابنتهن.
المتوفيات
غدير محمد كتوعة
ريم عامر النهاري
سوزان الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق